عند الأزمة
في يوم من الأيام كان هناك فريق عمل له مهمة...
مهمته كانت أن يصل إلى القمة...
وكان الفريق يتكون من خمسة أشخاص هم عثمان وغسّان وحسّان ونعمان ورئيسهم فوزان..
بدأ الفريق العمل باجتهاد..
وكل يدلُ بدلوه مما أعطاه الله إيّاه وجاد...
ويوما ما حدث ما لم يكن في الحسبان...
صاح الرئيس فوزان...
هلموا إليّ فورا يا عثمان وغسّان...
وأحضرا معكما حسّان ونعمان...
فجاء الرجال على عجل...
ووجدوا الرئيس غاضبا فَعُرِفَ أن الأمر جلل...
قال الرئيس من منكم قام بتلك الزلة التي لا تغتفر...
وكدر مزاجي وأصابني بالقهر...
فنحن في أزمة فكيف المفر؟!!
قال عثمان لست أنا المخطئ ولكنه غسّان...
صاح غسان تبّا لك يا عثمان أنا دائما أتَّـبع أوامر حسّان...
نظر الرئيس وقال كيف فعلت ذلك يا حسّان...
قال حسّان سيدي فوزان أنا كنت في إجازة فليس لي يد فيما كان...
قال الرئيس إذا لا بد أنه أنت يا نعمان...
اعترف قبل فوات الأوان...
قال نعمان سيدي أنا فقط متدرب أفعل ما يأمر به الأخوان...
ومرت الساعات...
والجميع يتبادل اللائمات...
ولم يفكر أحدهم ويقول...
ليس المهم الآن أن نصل إلى الأصول...
إنه وقت البحث عن الحلول...
فنحن في أزمة تقع عائقا في طريقنا إلى القمة...
ولكن ذلك ما كان...
فتفكك الفريق وفشلت المهمة...
واحسرتاه لم يصل الفريق إلى القمة...
...............
فإذا كنت يوما ضمن فريق...
وحدث أن أمسى فريقك في ضيق...
فكن فارس الموقف...
لا تلقي على أحد الملامة...
ولكن ابحث لفريقك عن درب السلامة J
...........
لنسعى أن لا يكون حوارنا (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون)
No comments:
Post a Comment